صديقي | لرمضان سلمي - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

مرحبا بكم

الأحد، 16 أغسطس 2015

صديقي | لرمضان سلمي



* لك في قلبي معزة الله وحده أعلم بها ،
فلماذا لا أجد في قلبك إلا قسوة؟
أسأل عنك دائما ،
مشغول بهمومك ،
فرح لفرحك ،
لماذا لاتبادلني نفس الصداقه ،
نفس الإهتمام ،
هل هي صداقه من طرف واحد؟
على غرار الحب !


لم أسمع قط  في حياتي عن صداقه من طرف واحد !
تلك ليست بصداقه تقوم على عطاء ،
إذا هي ليست هكذا
غريب أنت ياصديقي !
أتنتظرني ان أطلب منك ان تسأل عني لتطمئن على حالي !


هل هو قلبي الطيب الذي لايبالي بإهاناتك التي تمر مرالكرام على مسامعي ،
ولا اكترث ،
وإلى متى سأظل لا اكترث ،
أليس حقي عليك ياصديقي أن أكن صديقك؟
ذهبت إلى بيتك لأطمئن عليك ،
فلم أجدك ،
فسألت عنك جيرانك ،
فلماذا تسبني وتزمني لأني سألت عن أخبارك ؟
ولا تنتظر مني الغضب والبعد عنك؟
...


لماذا تأتيني الأن وتكذب ،
وتحكي عن حالتك النفسية المتدهورة في تلك الأوقات ؟
أنا صديقك وهذا يعني :
حضن يساعك لتشكو له همومك ودموعك.
اذن صاغية لك ولسان ناصح لأحوالك وقلب كبير يساع كل أحزانك ،
وهمس عبراتك .

 
صدقني معزتك كماهي ولكن قلبي يتوجع من قسوتك ،
فانتظرني بضع ساعات لعله يسامحك ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق