وفاء الجن| تصدر ورقياً عن دريم بن - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

اعلان 728X90

الخميس، 10 ديسمبر 2020

وفاء الجن| تصدر ورقياً عن دريم بن




الرواية القصيرة «وفاء الجن» للقاص المصري «رمضان سلمي برقي» صدرت عن دار «دريم بن للترجمة والنشر والطباعة والتوزيع» وحاليًا بالمكتبات، ومن المُزمع مُشاركتها في «معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021».

وهي نسخة مزيدة ومُنقّحة من الرواية القصيرة  المزيج مابين الرعب والعاطفي، والتي نُشرت إلكترونيّاً عام (2017).

ويذكر أنها ملحقة بثلاث قصص رعب قصيرة.

ويعد كتاب وفاء الجن هو العمل الورقي الثاني والتعاقد الثاني للكاتب مع دار «دريم بن».

تصميم الغلاف للمُصمِّم: عمّار جمال

التدقيق اللغوي والمُراجعة: فريق دريم بن

اقتباس من العمل:

”...يسمع صوت أنثوي رقيق في أذنه، يقول:

- فلتقعد الآن أمام الكتاب لنعلِّمك كيفية استخدامه؟

يضحك عامر، يقعد أمام الكتاب، يقلب الديباجة، فيجد كلمات موجهّة إليه فيقرأ: ”لتكن على علم أن الجنيّة التي تلبّستك الآن هي التي ستقوم بقتلك في حالة إفشائك سر هذا الكتاب، ثم تمنّاه أحداً غيرك بصدق“. ما إن يقرؤها عامر إلا ويتراجع بجسده إلى الخلف، ويدَمْدِم مرتجفًا:

- وامصيبتاه!

وإذ به فجأة؛ يشعر بشيء يتحرّك مُتسلِّقًا ساقيه، فيكشف عنهما جلبابه؛ فيجد أكوامًا من عقارب صفراء مشعّة في الظلام، تتسلّقه بسرعة غريبة إلى أعلى مشرِّعة أذنابها، وعلى أهبة الاستعداد للّسع، حينئذ؛ تسري بجلده قشعريرة شديدة، ويتصلّب جسده؛ يحاول التململ والتملُّص بدون فائدة؛ وكأنه محبوس داخل تابوت ضيّق هو جسده. لم يعد قادراً على التنفّس، دقات قلبه تقترب من التوقُّف، روحه تُقتلع من جسده ببطء سلحفاة.

لحظات تختفي الرسالة، فتختفي أكوام العقارب، وتعود أنوار الغرفة إلى الحياة.“

صدرت للكاتب عدة أعمال سابقة، منها الإلكتروني وهي "وحدي بين حطام العالم(قصص)، سقوط القاهرة(قصص)، مولاتي والدمار (خواطر)، نصوص مارقة (نصوص)، مقالاتي (مقالات)".

وشارك بقصص قصيرة في خمسة كتب ورقيّة مُجمَّعة وهي "مجلة ربما _ صحائف إبليس _ صندوق الدنيا2 _ عندما ينطق الحرف _ حكايات عبر الزمن"

وصدرت له مؤخّرًا «أنشودة الموت» مجموعة قصصية ورقيّة، بمعرض الكتاب 2020 عن دار دريم بن للترجمة والنشر والتوزيع.


وفاء الجن أكثر نص كتبته، ووقعت في حبه؛ لقد قرأته أكثر من ثلاثين مرة، كل مرة بعين جديدة، أعرف أن الحالة هذه ربما يعدّها البعض سذاجة وانكفاء، ولكنها ليست كذلك؛ فإعادة قرائتك لنصوصك مع الوقت؛ تضع يدك على مكامن الضعف لقلمك، لتتجنَّبها في المستقبل.
 سعيد بصدورها ورقيّاً؛ فهذا كان من ضمن أحلامي، ولي حلم آخر بخصوصها -وإن بدا بعيد المنال ولكنّها طبيعة الأحلام أن تكن أبعد من الواقع- أن تتحوّل إلى فيلم سينمائي! والله وحده الموفّٓق.
ملحوظة: هناك ثلاث قصص رعب قصيرة في ذات الكتاب؛ نتمنى أن تحوذ إعجاب القرّاء.

 - رمضان سلمي برقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق