New
سأﺣﺘﻤﻲ ﺑﻘﻼﻋﻲ ﻣﻦ ﺑﺮﺩ ﺷﺘﺎءكِ ﺍﻟﻘﺎرس؛ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺟﺒﺎلاً ﻭﻫﻀﺎباً...
ﺳﺄغلقُ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻣﻄﺎﺭكِ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮﺓ...
ﺳﺄﻓﺘﺢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺃﻗﺮﺃ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺬﺓ؛ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﻐﺮﻕ ﻗﻼﻋﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻴﻮلكِ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ...
ﻭﺳﺂﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﻏﺮباً ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﺃﻭﻃﺎﻧﻲ...
ﻭﺳﺄﻋﻠﻮ ﺇلى ﺳﻄﺢ ﻗﻼﻋﻲ؛ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ ﻧﺎﻓﺚ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ باﻧﺘﻈﺎﺭﻱ...
هو ﺻﺪﻳﻘﻲ؛ ﺟﺎﺀ ﻻﻧﺘﺸﺎﻟﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻼﻣﻲ...
ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻘﻮﻱ ﺿﻌﻔﻲ؛ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪﻑﺀ...
ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﻭﺣﻲ، ﻭﻳﻄﺒﺐ ﺁﻻمي...
هو ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻱ؛ عندما ﻋﻠﻢ باﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃتى ﻣﻬﺮﻭﻻ ولم يعقب...
ﻓﺴﺂﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺚ ﻧﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺘﻲ ﻳﺬﻭﺏ ﺟﻠﻴﺪكِ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻢ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ...
ﺳﺂﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻉ ﺑﻤﺨﺎﻟﺒﻪ ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎتكِ ﻭﻣﺎضيكِ ﺍﻵﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻭﺟﺪﺍﻧﻲ...
ﺳﺂﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻨﻲ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮﻩ؛ ﺳﺄﻣﺘﻄﻲ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ ﻭﺳﺄﺣﻠﻖ ﺑﻌﻴﺪاً...
ﺳﺄفرُ ﻣﻦ ﻋﺬﺍبكِ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ، وﺳﺄﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ جحيمكِ ﺍﻟﻤﻬﻴﻦ...
ﺳﺄﻫﺠﺮ ﺛﺮﺍكِ؛ ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﻄﻴﻖ ﻟﻲ حتى ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ...
ﺳﺄﺧﺘﺮقُ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ، ﻭﺳﺄﻗﺘﻞ ﺍﻟﺴﺤﺐ؛حتى ﺗﻤﻄﺮ ﺩﻣﺎءً ﻓﻮﻕ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ علك تفيقين...
ﻭﺳﺄﺳﺘﺠﺪﻱ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻥ ﺗﻬﺠﺮ ﻣﺠﺮﺗكِ ﻭﺗﺸﺮﻕ ﺑﻌﻴﺪاً...
ﻭﺳﺄﺳﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻢ ﻣﺎﺋﺔ ﺃلف ﺧﺮيفاً...
ﺳﺄﺗﺮككِ ﺗﻌﻴﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﺍﻵﺑﺪﻳﻦ...
ﺳﺂﻣﺮ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺂﺧﺬﻧﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺭﺽ؛ ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﺳﺨﻂ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻴﻦ...
ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﻗﺴﻮتكِ، ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺭﺟﻴﻢ...
ﺳﺄﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ؛ رﺑﻤﺎ ﺃحظى ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻤﺎ حُرﻣﺖ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ...
وﻟﻜﻨﻲ ﺃدرك ﺃﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪاً عنكِ ﺃﻧﻴﻦ ﻳﺨﻠﻔﻪ خنين...
ﻓﺈﻥ ﻣﺮ بكِ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭتبينتِ ﺑﺄﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩقاً ﻓﻲ ﺣﺒﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ...
ﻭﺃنكِ ﺃﺧﻄﺄتِ بحقي، ﻭﻣﺎ ﻭﻫﺒﺘﻨﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ؛ ﻓﻨﺎدني...
ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺳﺄﻫﺮعُ ﺇليكِ...
ﻓﻠﻦ ﺃﻃﻴﻖ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﻕ شمسكِ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎنكِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق