خصلات شعرك | خاطرة - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

مرحبا بكم

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

خصلات شعرك | خاطرة


خصلات شعركِ الغجري لم تفارقنِ البتة ، في أحلامى كانت تتأرجح هناك ، فوق جبينكِ كانت تحجب عني رؤية عيناكِ أحياناً ..
تمر الأيام فاقتربُ وأحاول إزاحتها بعيداً ليتجلى وجهكِ ، فتتأرجح فوق ذكرياتي الموجعة ضاحكة ، فأحاول لمسها بأناملي فتهرب بي بعيداً... تمر الأيام فأرى عيناكِ في حلم ليلة ربيعية خيالية ، وخصلات شعركِ تقف بعيداً تنتظر حتى أنتشي من عيناكِ وأكتفي حتى تعود لأرجوحتها ، ولكن أبداً ما انتشيت..
كل ليلة قبل نومي تتلوا عيناي أنشودة الفراق بدموع خاشعة؛ لا أدري لما كان الفراق؟ لقد أمسيتُ غارق في بحور الندم المبهم ..
أحياناً أراكِ تبكين في حلمي ! فهل أَنْتِ حقا تبكين ؟ أم أنه قلبي الحزين ما عاد يعرف غير الحزن حتى في أحلامه؟ أم أنها كينونتي من كثرة بكائها عليكِ ، وحبها لكِ أصبحت تشبهكِ كثيراً ، فما عدتُ أعرف ما كنه ما في بواطني!..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق