أخيراً؛ مجلس قومي يطالب بحقوق الرجل! | رمضان سلمي

أهم الأهداف:
”المساعدة في صون عِفة فتيات المسلمين، ودعوة الرجال للتعددية والزواج حتى أربع إن كانوا قادرين، والمساعدة في حماية فتياتنا من العُهر والانحراف، وحماية رجالنا من الانزلاق إلى بؤرة الخيانة والخطيّة، وتخفيض نسبة العنوسة.“
”المساعدة في سن قوانين لرفع الظلم عن الرجل، وفي تعديل قوانين الأسرة الجائرة، كسجن الرجل، وحرمانه من رؤية أبنائه، والاستيلاء على أمواله، في حالات الطلاق.“
”المساعدة في منع الزنا والإنجاب من حرام، تحت مسمى «الأم العزباء» الذي يدعمه «المجلس القومي للمرأة» والذي انتشر بالفترة الأخيرة، بطريقة مُخيفة، تحت مسمى حقوق المرأة؛ مُخالفين بذلك تعاليم الأديان، والأعراف، والأخلاق.“
صاحبة الفكرة امرأة!:
كل هذا وأكثر، هو ما يأمل كثير من الرجال في أن يتحقق لهم، على يد «المجلس القومي للرجل» الذي كانت صاحبة فكرته الكاتبة الكبيرة «منى أبو شنب» صاحبة مبادرة تعدد الزوجات، لِما رأت من ظلم للرجل، وقهر بيِّن من قِبل بعض مؤسسات المجتمع، ومنظماته..
وقالت «منى أبو شنب» في لقاء إذاعي: ”سيرأس المجلس رجلاً، وسيتكون هيكله الوظيفي من رجال، بجانب بعض من النساء، ممن يؤمنّ بوقوع ظلم على الرجل المصري، هذا العصر، بسبب العولمة، والمجلس القومي للمرأة.“
ويذكر أن المجلس تحت التأسيس وتأمل المؤسِسة، أن يرى النور قريباً، لإحداث توازن في الصراع الحادث على الساحة، حتى لا تكن حرباً من طرف واحد، والمجني عليه دائماً هو الرجل المسكين، من وجهة نظرها..
تحذيرات واستنكارات:
ورغم الاستنكارات التي تعرضت لها الكاتبة، والتي تلومها على الفكرة، وتحذرها من تنفيذها، ومن إشعال فتيل حرب بين المجلسين، وبين الرجال والنساء، إلا أنها أصَرّتْ على أن تُكمل، مُعلنة أنها تريد أن تحدث توازناً، وحلاً وسطاً يرضي الطرفين، من أجل الحفاظ على أجيالنا القادمة، والأسرة المصرية التي تفتت، وأصبحت تتعرض لهجمات شرسة، وكان آخرها؛ لعبة «الحوت الأزرق» التي انتحر بسببها عدد من الأطفال، في ظل تجاهل الوالدان لهم، لذلك أصبحوا المؤسِسة لاستعادة ترابط الأسرة من جديد..