السلام ختام | خاطرة - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

مرحبا بكم

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

السلام ختام | خاطرة



أنا رحلت!... رحلتُ عنكِ بعد أن مللت، تركتكِ لكبريائكِ، أنت وكبريائكِ المقدس معا ولوحدكما؛ إذا هنيئا لك الفوز به..
الآن... اطلبي منه أن يعيدني إليكِ لعله يستطيع؟
اطلبي منه أن يخلق لكِ ولو مسحة من طيفي؟
اطلبي منه أن يعيد لكِ بسمتكِ؟
اطلبي منه أن يكفكف دموعكِ؟
هيا... مالكِ صامتة؟
مالكِ شاحبة دامعة؟
هيا... اطلبي منه العون؟
وليته يستطيع؛ إن الكبرياء ياعزيزتي أناني؛ من يعشقه لا يعشق غيره... منتهية..
كنتِ تظنين أنني دمية معلقة بخيوط مربوطة بأصابعكِ؛ وقد كنت! ولكن بإرادتي يا جميلتي، كنت أعرف أنكِ ستندمين بعد رحيلي أشد الندم، عندها أعطيتكِ فرصتكِ كاملة، حتى أبرأ من ذنبكِ، ولما قطعتُ خيوطكِ ورحلتُ بعد أن مللت سذاجتكِ وغفلتكِ؛ دُهِشتِ أنتِ وقد سبق وغركِ الغرور، وبرأتُ أنا من ذنبكِ إلى الأبد ..
نصيحة أخيرة لكِ : "لا تعيشين غاضبة ساخطة على كبريائكِ، لا تسخطين عليه كما سخطتِ علي فيرحلن عنكِ بلا عودة، لربما احتجته يوما يؤنسنكِ، وكبرياء رفيق خير من وحدة قاتمة"..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق