* الجنس جانب من ضمن جوانب الحياة ،
وهو مايعطي الحياة بعض اللذة ،
ولكن ضمن الإطار الشرعي وهو الزواج ..
الجنس وجد للتناسل واستمرارية النوع البشري بضوابط وروابط ..
ولم يخلق ليصبح أفلاما ومقاطع لإفساد الشباب والفتيات ،
والحض على الزنا ، أو لبتر الأخلاق من مجتمعاتنا ..
فهؤلاء قد كفروا بالله ، فلماذا نشاهدهم ونروج لفاحشتهم وكفرهم ، ونتأثر بهم ،
نحن لدينا عقول لابد أن نبتعد عن مثل تلك الأفلام والصور ،
فهي تجرجرنا إلى الهلاك المبين ، وتضر بنفسية وصحة شبابنا وخاصة الغير قادر على الزواج ..
وتتسبب في إعوجاج سلوكنا ومبادئنا ، وتحملنا ذنوبا لا طاقة لنا بها ..
فمن واجب المجتمعات تبسيط حاجات الزواج ،
ومن واجب الناس عدم المغالاة فالمهور وإلا أصبحنا
بعلامات آخر الزمان ومنها صعوبة الزواج وانتشار الفاحشة ..
فلا للإباحية ونعم لمجتمع راق بالأخلاق ..
* أحيانا يضج بك قطار الحياة فتتوقف بإحدى المحطات ،
ليست بالضرورة هي محطتك المنشودة ، ولكن ربما لتبادل المسارات ..
ستقف قليلا حاملا حقائبك من الماضي لتستقل قطار آخر يجتاز بك النفق المظلم بطريقة صحيحة ،
حتى تصل لمحطتك المنشودة ..
* من أمثال الجنوب القاسية
{ ظل المرأة كظل النخلة لا يستظل به أبدا }
* وتفنيد ذلك المثل ، أنه يقول : إن استظللت بظل نخلة ،
فسرعان ما سيغدو عنك ظلها بعيدا ، حتى ولو ركضت خلفه لتستظل ثانية ،
فلن تنعم به إلا لدقائق ، ولن تنل من ظلها إلا تعبك وحيرتك ..
فإن كنت رجلا حق فاجعل المرأة هي من تستظل بظلك وتحت جناحك وليس أنت من بظلها ..
*هل الدنيا ضائقة ضيقة ؟؟
_ بل الدنيا دنية تدنو لمن لا يبتغيها ،
وتنأى عمن يشتهيها ..
وأحيانا تزهو لمريديها وتنأي عمن يعفها ..
هي ليست ضيقة ، بل نحن من نضيقها حول أعناقنا ،
فإن كان أمامك طريقين أحدهما ضيق والآخر رحب ..
والاثنين سيصلان بك إلى مبتغاك ،
فبإمكانك أن تفكر وتقرر أيهما تسلك ..
فإن سلكت الضيق ضاقت بك دنياك ، وإن سلكت الرحب رحبت بك دنياك ،
وإلا ما حاسبنا الله على أعمالنا ..
فالقرار أولا وأخيرا يعود إليك ،
إذا هل الدنيا ضيقة ؟؟
*الفقر سلاح ذو حدين ، الأول هو دفن ذوي العلم والعقول الفذة من الطبقات الفقيرة تحت رماد التهميش وقلة الإمكانات ،
وبذلك تنعدم فرصة المجتمع فالاستفادة من طاقاتهم ..
والحد الآخر هو المسلك الخاطئ الذي قد يسلكه بعض شباب تلك الطبقات الفقيرة نتيجة لتهميشهم ،
فينتهجون سبلا أخرى لتفريغ طاقاتهم وقد تكن سبل الإجرام أو الانضمام للجماعات ،
أو انتهاج الأفكار المتطرفة والتي قد تضر بالمجتمع ..
الحرية لا تجتمع مع الفقر ، فمن يملك قوته يملك حريته ،
ومن لا يمتلك القوت فسيلهى باللهث وراء الرزق ، وسينشغل عن أي قضايا مجتمعية أخرى فقد أصبح له شغله الشاغل ،
وهذا ما تفعله بعض الأنظمة الاستبدادية لإلهاء شعوبها ..
الفقر قاتل الإبداع ، وقاتل الحرية ، وقاتل للكرامة ، الفقر مجرم يجب معاقبته ومحاكمته ،
ومحاكمة كل من يفقرون شعوبهم عن قصد لإرضاخهم تحت وطأتهم وبيروقراطيتهم ،
وسلبهم إرادتهم ..
*كل عام وكل لحظة وكل الأمهات بخير وبصحة جيدة ،
وكل عام وأنت بخير يا أمي العزيزة ..
فلا توجد امرأة بالكون تستحق الجهد والعناء والعرق سوى الأمهات ،
فبذل الجهد من أجلهن يقربك من الجنة ،
ومن أجل غيرهن يقربك من الجحيم ..
الأم ليست صلة رحم يوما بالعام وحسب ،
بل وصل طول العمر حتى ننال رضاهم حتى يرضى عنا الله ...
* أحيانا تجاهل المجتمع للبعض يكن أكبر حافزا للاستمرار والإصرار على النجاح ،
وأحيانا العكس ..
فما تجاهله لهم إلا حماقه تكونت رواسبها في غفلة من عوامل التعرية ..
فالشمس دائما تشرق بعد لحظات من هذيان الليل المعتم الطويل ،
وحينها يتعرى المجتمع لنواظر المتفرجين ..
وبعدها تصبح الحماقة تقليعة بالية يبلى معها التجاهل ..
* لا تتكبري !!
أنا كالشمس التي ترسل للأرض أشعتها،
فتبدأ صيرورة انقشاع الظلام وبزوغ النهار ..
وأنت كالقمر الذي يعقبني ويطل على الأرض في غيابي ،
وبنور استمددته مني لتبدأ صيرورة الليل ذو النور الخافت ،
ليل السحر ، ليل الشاعرية ، ليل الحب ..
فإن كنت قمرا فأنا من أعارك نوره الذي جعلك قمرا يتغنى به ..
فلا تتكبري ..
* بشوفك كل يوم واقفة قدام مطعم السمك ،
زي " البلطية " ،
بقوام ملفوف وعنيكي غجرية ..
عين ع سمكة بتنشوي بنار الحب ،
وعينك التانية على البياع ..
ياترى يا "بلطية" اتعودتي ع أكل السمك ،
ولا شبكتي فسنارة البياع ..
* العين الجميلة الجذابة ، التي تشغل الناظرين بسحرها ،
ماذا لو لم يكن فوقها حاجب ؟..
ماذالو نقصها الحاجب ؟..
_ بكل تأكيد ستبدو العين مرعبة ، ولن يتغنى بها كل مغن ،
وستبتعد الأنظار عنها فالحال ..
_ فذلك هو حال
" المرأة " بدون " الرجل " ،
تشبه كثيرا حال " العين " بلا "حاجب" ..
فهي جميلة ولكن وحدها ليست " كاملة" ،
فعندما تصبح زوجة لرجل ما ،
تكتمل هيبتها ويتبلور وقارها ..
_ بالمثل عندما يحد العين حاجب ويرسم حدودها وهيئتها بتطرف ،
فيكتمل جمالها ،
وتكتمل جاذبيتها المفقودة ،
ويتغنى في جمالها كل "الملتاعون" الهائمون ..
* الحياة مثل الطريق الكبير المنقسم لحارتين إحداها ذهابا، وأخراها إيابا ،
والملآن بالسيارات السريعة الهارعة نحو مرادها .
أحيانا يهدأ للحظات .
وأحيانا لا يهدأ لأعوام .
فنحن البشر كالمارين على أقدامهم والعابرين لذلك الطريق الفسيح .
نقف بعض الوقت على رصيف الانتظار ،
نتحين أي لحظة هدوء لسياراته التي لا ترحم الضعيف الهزيل الذي يتلكأ بخطواته وتقم بدهسه تحت عجلاتها بلا شفقة ،
ثم نعبر حذرين ، ننظر أمامنا تارة ويسارا تارة ويمينا تارة أخرى ،
ولا ننظر خلفنا أبدا .
نتعجل أحيان ونتعثر أحيان أخرى ، نبتسم أحيان ونسخط أحيان أخرى ..
منا من يعبر بأمان وسلام إلى الرصيف الآخر بعد تكبده المشقة والعناء من مراقبة السيارات والمحاولات الحسيسة لتلاشيها .
ومنا من يمر سريعا متعجلا دون أن يأخذ حذره جيدا ودون أن يكترث للسيارات فتكن نهايتة تحت عجلاتها .
ومنا من يظل محله مشوبا بالرهبة من الطريق ومن المجهول ومن عجلات القدر ،
وغير مؤمن بالقضاء ،
واقفا مذهولا متعرقا ،
رهن رصيف الانتظار لا يتتعتع قيد أنملة ..
وتمر الحياة هكذا بلا شفقة ..
***********************************
#خربشات
#رمضان_سلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق