ولا تغتر لمعسول القول فقد خلا الزمان من كامل الأوصاف ..
* قمة الضعف إن كان ما زال لديك ثمة أمل في عودة من تخلوا عنك في أوقات كنت أحوج فيها إليهم من نور الشمس . وذروة القوة أن تمحيهم من ذاكرتك وتولد من جديد وكأنهم كابوس إحدى الليالي الباردة .. * نحن مجتمع يغني للنساء والحب والمخدرات أكثر من غنائه للعلم والعمل والأوطان ! فلو كنا نغني للعلم والعمل والفضيلة والأوطان بقدر غنائنا لمفاتن النساء وعذاب الحب ونشوة المخدرات ،
لكنا التحقنا بمصاف الدول المتقدمة منذ عشرات السنين .. * الدعوات والكتابات التي تخرج من حين لآخر عن خلع الحجاب ،
وإضعاف سنة النبي " صلى الله عليه وسلم " ،
والدعوة إلى التعري بحجج واهية ، تلك القضايا التي فصل بها منذ عهود ..
فإن إثارتها الآن مجرد دعوات للرجعية والتخلف ولجرجرة العقول لمستنقع من اللغط والتجاذب ،
والإنشغال عن خطى بلادنا إلى الأمام ، وبغرض شهرتهم فتلك القضايا تنقل مثيريها إلى سنام الشهرة ،
ولكن للأسف على حساب الدين والعادات والمبادئ ..
فأفضل رد على هؤلاء التجاهل ثم التجاهل ثم التجاهل . * السينما في بلادنا أصبحت في حالة يرثى لها بعد ما كانت قديما الأولى بالشرق الأوسط ،
وأنتجت أفلام عظيمة وملاحم تاريخية عريقة ،
فها هي أصبحت الآن أقرب إلى الإباحية من قربها إلى أي فن يذكر .. فالغرب الذي يقلده صناع السينما عندنا ، أعلى إيرادات أفلامه حصدها فيلم " حرب النجوم _ خيال علمي " .
وأفلامنا نحن تطورت أيضا مثلهم ولكن في منحى آخر كالعري والمناظر الساخنة والألفاظ الخارجة والإسفاف ، واكتشاف الراقصات ذوات الصدور الكبيرة ، والترويج للمخدرات والبلطجة ،
والتحريض على خرق القوانين ،،،ألخ .. فأنا أهيب بكم بالبعد عن تلك الأعمال الهابطة خلقيا ومهنيا ،
وأنصحكم بالفرار إلى القراءة ذلك العالم الذي لم يلوث بعد .. * تجاوزات أفراد الشرطة الفاسدين " إرهاب مقنع " وهو في حد ذاته أخطر على مصر ونظام حكمها من الإرهاب عاري الوجه .. فأدعوهم جميعا لاحترام القانون ، ولخدمة الوطن بدون مغالاة ،
حتى لا يأتي يوم ويعاقبنا الشعب جميعا على إفسادنا وإهمالنا .. * الأخلاق حياة جميلة ، لا يشعر بحلاها إلا من يتحلون بها ، والأجمل بعد التحلي بها هي الدعوة لها ليس بأمر الناس ،
ولكن بانتهاجها كأسلوب حياة .. * قضية ضرب " عكاشة " بالجزمة داخل البرلمان ،
هي ربما " تمثيلية " ولكن ربما كانت من أجل الوطن .. فياليتنا لا نهيج مع الهائجين ونظلم ونتهم ..
فالجهات السيادية لن تترك أحد يعبث داخل مصر وتتركه سدى ،
ولن تسمح بتنفيذ أجندات صهيونية على أرض مصر .. فالكيان الصهيوني هو سبب مشكلتنا مع سد النهضة ومشكلتنا مع الإرهاب بسيناء
وحتى في سوريا ، فهم السر الحقيقي الكامن داخل البيضة المقدسة ،
وهذا معروف لنا جميعا وأظنه لا يخفى عن الأنظمة الحاكمة .. ولا ينبغي على تلك الجهات السيادية أن تفند جميع الأحداث على الساحة ،
بل هي تعمل في صمت من أجل الوطن ، ولن يخدعنا أحد بإذن الله ،
وستحيا مصر .. * المخدرات آفة يرد بها أعدائنا تدمير أجيالنا من الشباب ،
يريدون لنا العجز والتأخر والتقهقر للخلف .. المخدرات ليست نشوة أو " كيف " ، ولكنها وهم وتعود وضعف وهروب من أرض الواقع إلى مجهول ،
ونهايتها ندم وخسران للذة الحياة ، وعصيان لله ،
وتدمير للصحة والجسد والعقل .. فسارعوا بالإقلاع عن المخدرات واقتنصوا لحظات الحياة الجميلة ،
رمضان سلمي برقي
قاص وروائي ومشروع سيناريست.
أفلام قصيرة:
_ قرابين لوسيفر لا تفتح الصندوق.
_ الطفلة المفقودة..
_.. قريبا..
أعمال سابقة:
إصدارات ورقيّة:
- وفاء الجن_ رواية قصيرة 2021
- أنشودة الموت_ قصص 2020
_ زرزور بالألوان 2023
_ حمادة والكلب الأصفر 2024
و5 اصدارات الكتروني:
- مولاتي والدمار_ خواطر2017
- وحدي بين حطام العالم_ قصص 2017
- مقالاتي _ 2018
- سقوط القاهرة_ قصص 2018
- نصوص مارقة_ 2020
و مشارك بخمس قصص قصيرة في خمس كتب ورقية مجمعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق