ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺣﻴﺎﺓ | خاطرة لرمضان سلمي - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

مرحبا بكم

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺣﻴﺎﺓ | خاطرة لرمضان سلمي

 ﻛﻢ ﺃنتِ مبهجةً ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻰ ، ﻛﻢ ﺃنتِ جميلةً ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺑﺮﺅيتكِ ﺗﺴﻌﺪ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﺗﺤﻠﻖ ﻓﺮحاً ، تعرج ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ، ﺗﻨﺎﻃﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ، ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﺎﺕ ، ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻊ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ..

أنتِ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ، ﺃنتِ المنشأة في اﻟﺤﻠﻲ ، ﺃنتِ ﻣﻦ ﺩﻟﻊ ﻭﻣﻦ ﺭﻓﻪ، ﻭﺟﻮﺩكِ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺎﻓﺰ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻬﺎ ..

ﻋﻄﺮكِ ﺳﺮ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ، ﻓﺄنتِ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ، ﻭﺃنتِ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ، ﺃنتِ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﻌﻄﻮﻑ ، ﻭﺃنتِ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ، ﺃنتِ ﺍﻟﻤﻌﺸﻮﻗﺔ

ﻭﺃنتِ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ، ﺃنتِ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃنتِ ﺳﺮ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﻯ ..

ﺃنتِ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺪ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻉ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﺑﻞ ﺃنتِ ﻗﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ.

ﺃنتِ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ... ﺃنتِ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ... ﺃنتِ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻷﺣﻼﻡ، ﺑﻞ ﺃنتِ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..

ﺃنتِ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ، ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ، ﻭﻣﻨﻪ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ، ﻭﻳﻮﻟﺪ ﻣﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ..

ﻻ نتخيل ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭنكِ، ﻓﺄنتِ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﻓﻠﻴﻠﻤﻨﻲ ﺟﺮيحكِ، ﻭﻟﻴﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ﺿﺤﺎﻳﺎكِ، ﻭﻟﻴﻤﺠﺪ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ كل ﻋﺸﺎقكِ ، ﻭﻟﻴﻨﺄﻯ ﻋﻦ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﺘﻼكِ ..

ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻠﻴﺪﺓ ﺑﻼ ﻟﺬﺓ ﻣﻦ قبلكِ، ﻭمعكِ ﺗﻜﺴﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺭﻭﺩاً ..

ﻛﻴﺪكِ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺧﺎﻣﺪ ﻻ ﺗﻔﺠﺮﻳﻨﻪ ﺇﻻ ﺑﻮﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ، ﻭﻣﻦ بلعنتكِ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﻠﻨﻴﻦ ..

ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ، ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺆمناً ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺳﻴﺪﺓ ﺩﻣﻴﻤﺔ ، ﻭلكنني ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﺮﻳﻀﺔ..

دُمتِ ﻟﻠﻜﻮﻥ ﺑﻬﺠﺔ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق