* إنتشرت الدعاوي علي وسائل التواصل الإجتماعي الشهيرة ،
والمملوكة للغرب الرافض بحاله لثورة الشعب " ٣٠يونية " ،
فإنتشرت تلك الدعاوي معروفة ومجهولة المصدر تحث علي النزول
في ذكري ثورة " ٢٥ يناير " الخامسة لإسقاط النظام الحالي وعلي رأسه
" السيسي " لعدم رضا أصحاب الدعوات عنه وعن نظامه ...
تلك الدعاوي التي يعرف مصدر كثير من أصحابها وهم من
" جماعة الإخوان الإرهابية "
التي لفظها الشعب في ثورة شعبية عظيمة إلتف حولها وحماها الجيش المصري العظيم ،
وحقق مطالبها ..
فتلك الدعاوي ليست وليدة الأمس بل وجدت علي الساحة من قبل تولي " السيسي " نفسه الحكم ،
وليست بسبب مشكلات داخلية كما يزعمون أصحاب الدعوات ليبرروا دعواتهم لتدمير مصر ..
ولكن تلك المشكلات الداخلية ،
والخلافات السياسية الطفيفة " حق يراد به باطل " ويراد به عودة بلادنا إلي العنفوان والفوضوية ،
وإلي الخراب ،
وهدم المؤسسات بعد ما" قطعنا من لحم الحي " وأحييناها من جديد ،
كالبرلمان والداخلية والجيش والإقتصاد .. ألخ ..
وهذا مايريده " الغرب " الرافض لثورية وشرعية " ٣٠ يونية " فقد عادوا في إعلامهم بوصفها " إنقلاب " ،
وكثر ماعادوا لتسليط الضوء علي نقاط وتضخيمها وهي موجودة بجميع أنحاء العالم ،
ولكنها حربا بدأوها معنا ..
فبعد تولي " السيسي " الحكم وكأي مصري شريف يصل إلي الحكم ،
حاول جاهدا في سياسته الخارجية أن يخرج من تحت عباءة التبعية ،
التي نسجها لنا الغرب ،
وأصبحت لنا سيادة ،
قرارنا من أنفسنا وبمقتضي مصلحتنا ،
وشرعنا في إستعادة بناء جيشنا ..
وهذه الأسباب هي التي أربكت " الدول الغربية " الداعمة لتلك الدعاوي الآن ،
فأربكها لأنه سبب لها فشلا في مخططها " شرق أوسط جديد " الذي دمر بعض أنظمة وجيوش الدول العربية ولا يزال يدمر ..
أفلا يتدبر أولي الألباب ! ..
فزرعوا لنا " الإرهاب " ودعموا رافضي النظام الحالي من الإخوان ،
وأصحاب المصالح التي زالت بزوال نظام الإخوان ،
والشباب اليائس الذي لا يتفكر جيدا في ماهية الامور ،
دعمتهم ليكونوا " شوكة " في حلق مصر ومسيرة تقدمها ،
وهذه سياسة الغرب المتبعة ..
فالتحفظات علي سياسة النظام وحكومته داخليا موجودة ،
وهذا حال أي دولة بالعالم ،
فلا يحكمنا ملائكة بل هم بشر ،
فإقتصاديات العالم تعاني دوما من ركوض تارة وهياج تارة أخري ،
ووجهات النظر فالحكومات دائما تختلف وهذا وارد ...
وكثر ما ظهرت وإنتشرت تلك الدعوات في أكثر من ذكري سابقة للثورة ..
فإبان سقوط حكم الإخوان في مصر ،
وبعد الزج برموزه إلي السجون ،
بإرادة شعبية في ثورة ٣٠ يونية المجيدة ،
وبعد إكتشاف فضائح الإخوان وقضايا التجسس والعمالة والخيانة منهم تجاه جيش وشعب مصر العظيمين ،
فحدث لهم مالا يحمد عقباه ،
ألا وهو " كره الشعب " كره ومقت سيطر علي قلوب وعقول معظم الشعب المصري تجاه
" جماعة الإخوان الإرهابية "
جعلهم يتخبطون في كل أفعالهم ،
وجعلهم لا يأنون ولاءا لمصر ،
بل أصبح ولاءهم لأسيادهم بالغرب ...
فأطلقوا لفظ " إنقلاب " علي تلك الثورة ،
التي قضت علي طموحاتهم وأحلامهم ،
في زعمهم ببناء دولة الخلافة التي تأخذ تعليماتها وقراراتها من
" التنظيم الدولي بالخارج "
ومن أسيادهم بالغرب ..
قضت علي طموحاتهم في تقسيم مصر إلي عدة دويلات علي إسس دينية ..
قضت علي طموحاتهم في إبقاء مصر تابعة وذيل من ذيول شياطين الغرب ...
فسيظلون هكذا يدعون ويبيتون لمصر النية بالهدم ،
وسنظل نحن نفكر ونتعقل ونضع مصر صوب أعيننا ونتفهم متي نثور علي ظالم ،
ومتي نهدأ ، ومتي نبني الأمجاد ..
فإن سقط السيسي فسيأتي
" ٨٠مليون سيسي "
وحتما سيرهقون من فشل دائم لمخططاتهم علي أيدينا
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق