وكم من نجمة في السماء...
لا أكترث لها، ولا أدرِ عنها شيئاً، وأمر أسفلها مر السحاب لاريث ولا عَجلُ..
لماذا ظهرتِ أنتِ من بينهن مُضيئة بلآلاء جذبني وحدي؟!
نورك غير، تقاسيمك غير، ضحكتك غير الغير، كل مافيكِ، وإن بدا لهم عادي، فهو لي غير، كل مافيك يتحدث لغة أكاد أتقنها وتتقنني، لغة إلى طرقاتك تسحلني.
عيناك السوداوان غير، سوادهما ظُلمة خُلقت من نور، نور هداني إليكِ، ونور شوقني لتأمل عينيكِ، نور انقشعتْ له ظلمة قلبي، ونور فتت ظلمة أحاسيسي..
دعكِ من النور، ماذا عن تلك الابتسامة، المُستحية بين تقاسيم وجهك المُقمرة؟
تلك الابتسامة الشفافة، الرقراقة، الربيعية المزهرة، وكأنها بين المروج الخضر مشرقة.
تلك الابتسامة التي لا تبقي ولا تذر، تلك الابتسامة، اللوَّاحة للبشر... دعكِ من الابتسامة؟.
ماذا عن رقتك، طيبتك، أحاسيسك، سجيتك، ماذا عن كل أولئك؟.
ماذا عن قلبك، وماذا عن قلبي، ماذا عن القدر الذي بكِ جمعني؟.
تُرى هل سأحبكِ؟ أم سأحبكِ؟ أم أنني سأقع في حبك؟ أم أن نورك سيخبو ويبهت، وتصيرين نجمة كمثل باقي النجمات، وأمر أسفلكِ مر السحاب لاريث ولا عَجلُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق