قبرك .... جفوني| خاطرة - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

مرحبا بكم

الاثنين، 9 يناير 2017

قبرك .... جفوني| خاطرة


خذي خنجراً في راحة يدكِ،

 قرِطي عليه بقبضتكِ،

 اغرزيه بصدركِ،

 شقي صدركِ ..

لا تأبهِ لرجفة الألم،

دعكِ من الاكتراث لدموعكِ،

انسي أمر دمائكِ المنسكبة،

فقط أخرجي قلبكِ بيدكِ الأخرى،

لا تكترثي لنبضاته، شقيه بذات الخنجر نصفين،

لا تموتِ قبل أن تمعني البصر بداخله،

ترى من بداخله؟.

ستجدينني متربعاً بداخله، أعرف أنك ستنصدمين، أعرف أنكِ ستتألمين، وواثق بأنكِ ستندمين! ولكن من المؤسف أن ندمكِ جاء بعد فوات الأوان ..

والآن،  موُتي جاجظة العينين، موتي وصورتي آخر ما التقطته عيناكِ ..

أعرف أنكِ ستتمنين أمنيةً، وتقولين: ليتني أعود إلى الحياة كي أموت في أحضانك؟... هيهات حبيبتي! فهل يعود الكافر بعدما نظر جزاءه بالآخرة إلى الدنيا كي يعمل صالحاً ؟ لن يعود ... لكن اطمئني، لن أتخلى عنكِ حتى بعد موتكِ، فقبركِ عندي... قبركِ جفوني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق