ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻮﺳﺔ | بقلم رمضان سلمى - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

مرحبا بكم

الجمعة، 15 يوليو 2016

ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻮﺳﺔ | بقلم رمضان سلمى






ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻰ ﻟﻠﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .

ﻭﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﻟﺴﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﺪﻱ ﻓﻘﻂ ، ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﺟﻞ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﻨﻂ ﻭﺇﺣﺒﺎﻁ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﻟﻠﺸﻬﻴﺔ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻧﺤﺐ ﻭﻃﻨﻨﺎ ، ﻭﻧﻠﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ، ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﻔﺬ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﻏﻢ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻻ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ، ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﺑﻼﺩ ﻻ ﺗﺨﺼﺺ ﺣﺼﺼﺎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ..

ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﺑﻄﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ، ﻧﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻛﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻭﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻧﺠﺪ ﻗﺮى ﻳﺘﻢ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ” ﺷﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ” ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻳﺎﻡ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﺗﺸﻘﻖ ﺍﻟﺸﻔﺎﺓ ﻋﻄﺸﺎ ..

ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺁﺧﺮ ﻧﺮﻯ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻭﻻ ﻧﺮى ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﻓﺮﺗﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ، ﺍﻟﺘﻰ ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ .. ﻭﻧﺮﺍﻫﻢ ﻳﻨﺼﺤﻮﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ، ﺃﻱ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ )ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻦ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ( ،

ﺇﺫن ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ..

ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻐﺎﻳﺮ ﻧﺮﻯ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻃﻔﺮﺓ ﻭﻏﻼﺀ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻟﺠﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ .. ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ، ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ .. ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺯﻉ ” ﺑﺎﻟﻜﻮﺳﺔ ” ، ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻮﺳﺔ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ، ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﺤﻈﻮﺍ ﺑﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﺳﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺭﺣﻢ ﺭﺑﻲ ، ﻭﺇﻥ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﻳﺘﻢ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ” ﻫﺮﻡ ﺳﻴﺘﻲ ” ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ٦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .. ﻭﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ “ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ” ، ﻓﻴﺸﺘﺮﻭﻧﻬﺎ ” ﺑﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ )ﺍﻟﻜﻮﺳﺔ ( ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺣﻘﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ، ﻭﻳﺒﻴﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﺑﻌﺪ ” ﺗﺼﻘﻴﻌﻬﺎ ” ﻟﻤﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺳﻌﺮﻫﺎ ..

ﺇﺫن ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ، ﺃﻳﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﻫﻞ ﺳﻨﻈﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺟﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﻗﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ )ﻓﻤﺎﻟﻜﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻜﻤﻮﻥ ( ..

ﻭﺃﺷﻴﺪ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻲ ” ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺗﻜﺎﻓﻞ ” ﻭﻫﻤﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ” ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ” ، ﻓﻘﺪ ﺧﻔﻒ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ “ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ” ﺑﻠﻐﺖ ٥٠٠ ﺃﻟﻒ ﺃﺳﺮﺓ .. ﻭﺁﺧﺮﺍ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺧﻴﺮ ﻧﺤﺬﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺗﻤﺨﺾ ﻋﻨﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪﻩ .. ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻭﺑﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺇﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺎﺕ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ . ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺄﻧﺄﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻟﺘﺼﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﺼﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻣﺼﺮ .. ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ،

ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺮ ..


هناك 3 تعليقات:

  1. صدقت ...المشكله تتلخص فى الفجوة الكبيرة بين طبقة المسؤلين وبين العالم الآخر (عالم الفقراء والعامة )فلا غريب ان تجد الاسعار فى ارتفاع مستمر والخدمات فى غلاء متواصل ..وفى نفس الوقت تجد أجر العامل الفقير ثابت ..لانه يقدم خدماته فى إيطار عالمه المتواضع (عالم الفقراء والعامة)

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف