كهنوت إبليس... يقتلون المؤمنين|
إنهم مُدلِّسون!
لا تشكّوا في تراثكم العظيم؛ إنهم يحاربونه من غيظهم.
إنهم يحاربون العظمة؛ يحاربون الحق؛ لا يطيقون رؤيته أمامهم، فوجوده يُخجلهم. يجنِّدون المرتزقة والشياطين لتشكيكم وتشتيتكم، وفتنتكم!
ينفقون الملايين من أجل غواية البشر، من أجل دحض التوحيد، والخزي من الدعوة إلى الخير.
لو لم يكن تراثكم عظيمًا ماحاربوه.
فليحاربوا الوثنيّة إن كانوا على حق. فليحاربوا التثليث، فليحاربوا الشر وقتل ملايين الأبرياء، فليحاربوا العهر والدعارة والرذيلة والفساد! والله لن يجرأوا لأنها مسعاهم.
"التنويريون" و "العلمانيون" يستحقون لفظة "الظلاميين".
الهدم منهاجهم، والتشكيك عقيدتهم، والفوضى والتيه هدفهم.
إن الحوادث الإرهابية ضد المسلمين في كل مكان، من اليهود والمسيحيين والصليبيين والعلمانيين والإرهابيين والمتأسلمين، والتنويريين؛ وخاصة القتل: لهي أكبر دليل على عظمة هذا الدين، الذي أدانهم منذ ألف وأربعمائة عام، وكشف تحريفهم وزيفهم، ودعى إلى التوحيد النقي، وعبادة الله دون وسطة؛ دون قديس تُقبّل يداه، أو باطرياركًا يُسجَدَ له ليغفر للبشر خطاياهم من دون الله!
إن مرحلة القتل للمسلمين في مساجدهم، لهي مرحلتهم الأخيرة، لمحاولة المُحاولة في لفت الأنظار -دون وعي- لأفكارهم المُتعَصِبة؛ ظانين أنه تشويه للدين؛ بل هي إفلاس، وفي احصائيات الدخول في الإسلام بأعداد غفيرة أبسط دليل: هذا ما يرعبهم...
ولكن هيهات؛ لقد وعد الله نبيه قديمًا بإظهار نور الله للبشر أجمع ورغم أنوف المُشركين. وقد صدَّقنا الله وعده، وقتلانا شهداء في الجنة، وعلى قتلاهم ينوحون.
لا تغضبوا ولا تسخطوا، ولكن تمسَّكوا بدينكم؛ لقد آتاكم الدين زحفًا فوق جثث شهدائنا الأبرار؛ خير رجال الأرض، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه...
اكشفوا زيف هؤلاء بالعلم، وبالحُجة وبالحِكمة، وبالإيمان، ولا تنساقوا لأولئك المُخنثون المُشككون؛ الذين يحاولون تدليس عقيدتنا بصور أمهاتهم العارية!!
إن الدنيا ليست دارنا، الآخرة هي دارنا، والجنان لمن صدق وعد الله منّا، أما هم فكما قال الله تعالى: {وما يُضِّلون إلا أنفُسهم وما يشعُرون}... هم يحاربون الله؛ فهل سيُفلِحون؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق