حقيقة الانقلاب التركي | رمضان سلمي - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

مرحبا بكم

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

حقيقة الانقلاب التركي | رمضان سلمي


ﺗﻨﺤﺼﺮ حقيقة ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ “ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ”
ﺑﻴﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﻦ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻴﻦ – ﻫﻤﺎ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ – ﻓﻘﻂ ,
ﻭﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻬﻤﺎ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻬﻮ :
 ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ
 -ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻓﻮﻕ ﻛﻮﺑﺮﻱ ﺍﻟﺒﻮﺳﻔﻮﺭ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ – ﻓﺘﻌﺪ “ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ” ﻣﻦ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ ,
 ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺒين ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﺭﻉ ﺭﺟﺎﻟﻪ ,
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺒيﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻥ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ -ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ- . ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ..

ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺿﺎﻗﻮﺍ ﺫﺭﻋﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺍﻻﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﻷﻱ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ,
 ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ..
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺍﻗﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻮﺍﺳﻴﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺒﻴﻦ ;
 ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﻭﺑﺘﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ , ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺳﺠﻦ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ..

 ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﻴﻜوﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻌﺎ , ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﻼ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ..

 ﺃﻭ ﻫﻲ “ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ” ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻫﻨﺎ “ﺍﻟﺸﻌﺐ” ﻭ“ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ.. “ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٥% ﺻﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻫﻮ :
ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻭﻛﺎﻥ ” ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ- ” ﻋﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ – ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ , ﻟﻮﻻ ﺍﺳﺘﻨﺠﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ – ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ – ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﺪﺍﻓﻌﻬﺎ , ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ “ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ” ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺷﻪ ,
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻮﺻﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ .. ﻭﺃﺗﻮﻗﻊ ﻧﺴﺒﺔ ٦٠% ﺻﺤﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ..

 ﻭﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻓﺄﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻀﺎﺋﺤﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ “ﺑﻠﻌﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ” ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮﻫﺎ ﺑﺴﻮﺭﻳﺎ .. ﻧﺸﺮﺕ ﺩﻻﺋﻞ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﺪﺍﻋﺶ ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺑﺴﻮﺭﻳﺎ , ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺄﺛﻴوﺒﻴﺎ ﻟﺘﻌﻄﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺰﻟﺖ ﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ..
 ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺗﻄﺒﻴﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ,
 ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ..
ﻭﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪ , ﻓﻴﻜﻔﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ “ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺩﻋﻢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻃﺎﺋﻠﺔ ” ﻟﻜﻲ ﻳﻠﻌﻦ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺷﺮ ﻟﻌﻨﺔ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق