مخاوف اقتراب نهاية العالم مابين الحقيقة والتنجيم | بقلم رمضان سلمي - مدونة رمضان سلمي برقي

اخر الأخبار

مساحة اعلانية

اعلان 728X90

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

مخاوف اقتراب نهاية العالم مابين الحقيقة والتنجيم | بقلم رمضان سلمي



* ﺇنشغل ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ غربا وﺷﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻵﺧﻴﺮﺓ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ إقتراب ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،
ﻭﻧﺸﻮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ، وفناء البشر ،
 مع الرغم أن ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ لا يعلمها إلا ﺍﻟﻠﻪ ،
 حتي أحب العباد إلي الله سيد الخلق ( محمد ) لا يعلمها ..

* ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ _ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ _ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ _ الساعة _ الغاشية _ الطامة _ النهاية ...
 والكثير من الأسماء ليوم القيامة في الإسلام ،
 وهو ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ،
 ﻭتؤمن بتلك الحقيقة أيضا الدﻳﺎﻧﺎﺕ السماوية الأﺧﺮﻯ ،
 ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩية ﻭﺍلمسيحية ،
 ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ وﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺰﺍﺀ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ،
 ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﺗﻬﻢ ..

* قال تعالي : " إقتربت الساعة وإنشق القمر " ،،
" ﻳَﻮْﻡَ ﻳَﺴْﻤَﻌُﻮﻥَ ﺍﻟﺼَّﻴْﺤَﺔَ ﺑِﺎﻟْﺤَﻖِّ ﺫَﻟِﻚَ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟْﺨُﺮُﻭﺝِ " ،،
" ﻭَﻧُﻔِﺦَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼُّﻮﺭِ ﺫَﻟِﻚَ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟْﻮَﻋِﻴﺪِ " ،،
" ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺃَﻭْﺣَﻴْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﻗُﺮْﺁَﻧًﺎ ﻋَﺮَﺑِﻴًّﺎ ﻟِﺘُﻨْﺬِﺭَ ﺃُﻡَّ ﺍﻟْﻘُﺮَﻯ ﻭَﻣَﻦْ ﺣَﻮْﻟَﻬَﺎ ﻭَﺗُﻨْﺬِﺭَ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺠَﻤْﻊِ ﻟَﺎ ﺭَﻳْﺐَ ﻓِﻴﻪِ ﻓَﺮِﻳﻖٌ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﻭَﻓَﺮِﻳﻖٌ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺮِ " ،،
" ﻳَﻮْﻡَ ﻳَﺠْﻤَﻌُﻜُﻢْ ﻟِﻴَﻮْﻡِ ﺍﻟْﺠَﻤْﻊِ ﺫَﻟِﻚَ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺘَّﻐَﺎﺑُﻦِ ﻭَﻣَﻦْ ﻳُﺆْﻣِﻦْ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻳَﻌْﻤَﻞْ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻳُﻜَﻔِّﺮْ ﻋَﻨْﻪُ ﺳَﻴِّﺌَﺎﺗِﻪِ ﻭَﻳُﺪْﺧِﻠْﻪُ ﺟَﻨَّﺎﺕٍ ﺗَﺠْﺮِﻱ ﻣِﻦْ ﺗَﺤْﺘِﻬَﺎ ﺍﻟْﺄَﻧْﻬَﺎﺭُ ﺧَﺎﻟِﺪِﻳﻦَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺃَﺑَﺪًﺍ ﺫَﻟِﻚَ ﺍﻟْﻔَﻮْﺯُ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢُ " ..

* فكل ﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ورسوله ﺣﻘﺎ يشترط أن يؤمن باليوم الآخر وهو قيام الساعة ،
 ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻭﻗﻴﺎﻣﺔ ،
 ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﻓﺬ ،
 ﻓﻼ ﻧﻤﻠﻚ ﺇﻻ " ﺇﻋﻤﻞ ﻟﺪﻧﻴﺎﻙ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﻌﻴﺶ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻵﺧﺮﺗﻚ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﻤﻮﺕ ﻏﺪﺍ "
 ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ،
 ﻭﺃﻥ ﻳﺠﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻳﺴﻜﻨﺎ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ برحمته وهو أرحم الراحمين ..
 
* ولكن يوم ( القيامة ) له ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺗﺴﺒﻖ ﺣﺪﻭﺛﻪ ،
 ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺑﺄﺷﺮﺍﻁ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ،
 ﻭﺗﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ :

* ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺻﻐﺮﻯ :
وقد تحقق أكثرها ومازال يتحقق ، وقد ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ :

" ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ - ﻭﺇﻣﺎ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺍﻁ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ " ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ،
 ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺠﻬﻞ ، ﻭﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ، ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺰﻧﺎ، ﻭﻳﻘﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،
 ﻭﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺨﻤﺴﻴﻦ إﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ..
 
* ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ :
 فقد ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ ﺃﺳﻴﺪ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ :
 إﻃﻠﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺬﺍﻛﺮ.
ﻓﻘﺎﻝ " ﻣﺎ ﺗﺬﺍﻛﺮﻭﻥ ؟
" ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ،
ﻗﺎﻝ " ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻭﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻋﺸﺮ ﺁﻳﺎﺕ " ﻓﺬﻛﺮ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ،
 ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺪﺍﺑﺔ، ﻭﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ،
 ﻭﻧﺰﻭﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ، ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺧﺴﻮﻑ :
 ﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ، ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ.
ﻭﺁﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﻧﺎﺭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ،
 ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺸﺮﻫﻢ " ..

* ولكن هذا حال ( الغرب اللاهي ) و ( منجميه ) أن يخرج علينا بالتحذيرات بقرب نهاية العالم وتدمير كوكب الأرض ،
 ويطرحون السيناريوهات المرعبة لأحداث النهاية في عقب كل عام أو كل عقد من الزمن ،
 أو بعد أي ظاهرة فلكية مثل ( خسوف القمر الدموي ) والتي ظهرت جليا للرؤية هذا العام في عدة دول بالعالم ..
 
* ﻭﻇﻬﺮ أحد ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﻴﻦ المنجمين المحسوب علينا والذي يعمل بالغرب ،
 والذي قالها صراحة ،
 أنه يتوقع " نهاية العالم عام ٢٠٣٦ " !!
وهو يعني بهذا علمه للغيب وبموعد قيام الساعة الذي لم يعلمه حتي خير الأنام ( محمد ) عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ..
( كذب المنجمون ولو صدفوا ) ،،
وأردف أنه عالم فلك وليس دجالا وأنه يستاق أخباره من النجوم والكواكب ..
 
*وﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺪ ﻛﺴﻮﻑ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ
 ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ،
 ﻭﻗﺎﻝ :
" ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻻ ﻳﻨﻜﺴﻔﺎﻥ ﻟﻤﻮﺕ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﻴﺎﺗﻪ " ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ،
 ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻤﺴﻠﻢ :
 " ﺁﻳﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻮﻑ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﺒﺎﺩﻩ "،
 ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺎ ( ﻛﺴﻔﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ )
 ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺕ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ إﺑﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ (صلي اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻗﺎﻟﻮﺍ :
 ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺴﻔﺖ ﻟﻤﻮﺗﻪ ، ﻓﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺔ ﺫﻟﻚ ﺗﺨﻮﻳﻒ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻛﻤﺎ ﻳﺨﻮﻓﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺴﺎﺋﺮ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻛﺎﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ،
 ﻭﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ،
 ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
 "ﻓﻜﻼً ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﺬﻧﺒﻪ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺻﺒﺎً ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺴﻔﻨﺎ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻏﺮﻗﻨﺎ " ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ40 ،،
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
 " ﻭﻣﺎ ﻧﺮﺳﻞ ﺑﺎﻵﻳﺎﺕ ﺇﻻ ﺗﺨﻮﻳﻔﺎً " ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ59 ،،
ﻓﺈﺧﺒﺎﺭﻩ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺨﻮﻑ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻌﺬﺍﺏ ﻳﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺪﺙ ...
 
* وهذه الآيات والأحاديث تنفي صلة الشمس والنجوم والقمر بميزاجية البشر أو التأثير علي حياتهم ..

* لم تكن تلك هي إستقراءه ونبوءته الوحيدة ،
 بل إنتشرت ﺗﻠﻤﻴﺤﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ( الله ) ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ( ﺃﺩﻳﺎﻥ )
 وقال هذا حديثا أخبره به أحد الكائنات الفضائية التي قابلها بنفسه ،
 ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﻮﺍﻛﺐ ﺃﺧﺮﻱ ،
 ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻱ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻭﺑﺎﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺭﺽ ،
 ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ " ﺁﺩﻡ " ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ...
 
* ﻭﺗﺼﺪﻳﻖ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻥ ﺻﺪف وتحققت ،
 ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﻣﻠﺔ ( ﻣﺤﻤﺪ ) ،
 ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) قال :
 " ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﺮّﺍﻓﺎً ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻟﻪ ﺻﻼﺓ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ " ،،
ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻗﺎﻝ :
 " ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻛﺎﻫﻨﺎً ﻓﺼﺪﻗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "...

* الخوف كل الخوف أن يأتي يوما وقد ذاع صيته وتحققت بعض نبوءاته كما يزعم ،
 أن يتبني نبوءة الكفر والإلحاد وعدم وجود ( إله ) كما إعترفت له المخلوقات الفضائية علي حد زعمه ،،
ويبدأ بإغواء الناس ويصبح من فتن آخر الزمان ويصدقه الناس بجهالة ،
 فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا ينصاع لمثل هؤلاء العرافين المغررون للبشرية . ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق